
على الرغم من أن ضعف الشهية هو أحد أعراض نقص البروتين الحاد، إلا أن العكس يبدو صحيحاً بالنسبة لشكل أكثر اعتدالا للنقص.
عندما تكون كمية البروتين غير كافية، يحاول جسمك استعادة وضع ونسبة البروتين عن طريق زيادة شهيتك، وتحفيزك لإيجاد شيء تتناوله من طعام.
لكن عجز البروتين لا يدفعك لتناول الطعام غير النافع، على الأقل لا يكون للجميع بنفس الصورة.
فقد تزيد بشكل انتقائي شهية الأشخاص للأطعمة اللذيذة، والتي تميل إلى أن تكون غنية بالبروتين.
على الرغم من أن هذا قد يساعد بالتأكيد في أوقات نقص المواد الغذائية، إلا أن المشكلة هى أن المجتمع الحديث يوفر الوصول غير المحدود إلى الأطعمة اللذيذة ذات السعرات الحرارية العالية.
والعديد من هذه الأطعمة السريعة تحتوي على بعض البروتين.
ومع ذلك ، فإن كمية البروتين في هذه الأطعمة غالباً ما تكون منخفضة بشكل كبير مقارنة بعدد السعرات الحرارية التي توفرها.
نتيجة لذلك، قد يؤدي تناول بروتين فقير ويسيء إلى زيادة الوزن والسمنة وهي فكرة تعرف باسم فرضية الرافعة البروتينية
ليست كل الدراسات تدعم النظرية، ولكن من الواضح أن البروتين أكثر إشباعاً من تناول الكربوهيدرات والدهون.
هذا جزء من السبب في أن زيادة تناول البروتين يمكن أن تقلل من السعرات الحرارية الإجمالية ويزيد من خسارة الوزن.
إذا كنت تشعر بالجوع طوال الوقت وتواجه صعوبات في التحكم في تناول السعرات الحرارية فحاول إضافة بعض البروتينات الخالية من الدهون إلى كل وجبة.
ملخص :
انخفاض تناول البروتين قد يزيد من الشهية، في حين أن زيادة الشهية مفيدة في حال نقص المواد الغذائية إلا أنها قد تزيد من زيادة الوزن والسمنة عندما يكون الغذاء متوفراً.