
كما أن نقص البروتين يمكن أن يؤثر أيضاً على الجهاز المناعي.
قد يؤدي ضعف وظيفة المناعة إلى زيادة خطر العدوى أو شدتها، وهو أحد الأعراض المشتركة لنقص البروتين الحاد.
على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن اتباع نظام غذائي يتكون من 2% فقط من البروتين ارتبط بزيادة الإصابة بعدوى الأنفلونزا، مقارنة مع إتباع نظام غذائي يوفر 18% من البروتين.
حتى الانخفاض الطفيف في تناول البروتين قد يضعف وظيفة المناعة.
وأظهرت إحدى الدراسات الصغيرة على النساء الأكبر سناً أن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين لمدة تسعة أسابيع انخفضت فيها الاستجابة المناعية بشكل كبير.
ملخص :
تناول القليل من البروتين قد يضعف قدرة جسمك على مكافحة العدوى، مثل نزلات البرد.