بسبب قلة النوم ليلاً يميل الأشخاص الذين يعانون من الأرق إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار.
هذا غالبًا ما يؤدي إلى قيلولة النهار.
في حين أن القيلولة قصيرة المدة ترتبط بتحسينات في اليقظة والرفاهية,
إلا أن هناك آراء متباينة حول تأثيرات القيلولة على النوم الليلي.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الفترات المنتظمة الطويلة (ساعتين أو أكثر) والقيلولة المتأخرة قد تؤدي إلى سوء نوعية النوم ليلًا وحتى الحرمان من النوم.
وأظهرت إحدى الدراسات أنه من بين 440 طالب جامعي الذين أفادوا أنهم أخذوا ثلاث مرات أو أكثر من الغفوات في الأسبوع,
فإن أولئك الذين سجلوا أكثر من ساعتين في وقت متأخر (بين 6 و 9 مساء)كان لديهم أسوأ نوعية نوم في الليل.
ووجدت دراسة أخرى أن البالغين الأكبر سنا الذين غالباً ما كانوا يتمتعون بنوم أقل جودة وأعراض أكثر اكتئابًا,
ونشاطًا جسديًا محدودًا كانوا أكثر عرضة للوزن الزائد عن أولئك الذين نادراً ما أخذوا قيلولة.
وقد كشفت دراسات أخرى أن القيلولة لا تؤثر على النوم ليلًا.
لمعرفة ما إذا كانت القيلولة تؤثر على نومك جرّب إما إزالة القيلولة تمامًا أو عود نفسك على غفوة قصيرة (30 دقيقة أو أقل) في وقت مبكر من اليوم.