لقد وجدت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار أن مكملات الأشواجندا تساعد في تحفيز عملية “الاستماتة apoptosis” ، وهي عملية الموت المبرمج للخلايا السرطانية (5).
كما أنها تعوق نمو الخلايا السرطانية الجديدة بالعديد من الطرق.
أولاً ، يعتقد أن الأشواجندا تنتج أنواعًا من الأكسجين التفاعلي (ROS) ، والتي تعتبر سامة للخلايا السرطانية ولكنها ليست خلايا طبيعية.
ثانيًا ، قد يتسبب ذلك في أن تصبح الخلايا السرطانية أقل مقاومة لموت الخلايا المبرمج.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنها قد تساعد في علاج عدة أنواع من السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والقولون والمخ والمبيض.
وفي إحدى الدراسات ، كان لدى الفئران المصابة بأورام المبيض والتي عولجت بـ الأشواجندا وحدها أو بخطة علاجية تشمل العقار مضاد للسرطان و الأشواجندا انخفاض بنسبة 70-80٪ في نمو الورم. كما منع هذا العلاج انتشار السرطان في الأعضاء الأخرى (6).
على الرغم من عدم وجود مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج على البشر حتى الآن ، إلا إن نتائج الأبحاث التي أجريت حتى الآن واعدة ومشجعة للغاية.