قد تقلل البروبيوتيك من شدة بعض أنواع الحساسية والإكزيما : (5/9)

قد تقلل بعض سلالات البروبيوتيك من شدة الأكزيما عند الأطفال والرضع.

حيث وجدت إحدى الدراسات أن أعراض الأكزيما قد تحسنت عند الرضع الذين يتم تغذيتهم بالحليب مقوى بالبروبيوتيك ، مقارنة بالرضع الذين يتناولون الحليب الخالي من البروبيوتيك (11).

كما تتبعت دراسة أخرى أطفال النساء اللواتي تناولن أطعمة ومكملات البروبيوتيك أثناء فترة الحمل ، ووجدت أن هؤلاء الأطفال أقل عرضة بنسبة 83٪ للإصابة بالأكزيما في أول عامين من عمرهم (12).

وبالرغم من ذلك ، لا تزال العلاقة بين البروبيوتيك وانخفاض حدة الإكزيما ضعيفة ، لذا يلزم إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من هذه النتائج.

قد تقلل بعض سلالات البروبيوتيك أيضاً من ردود الفعل الالتهابية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الحليب أو منتجات الألبان. ومع ذلك ، فإن هذه الأدلة ضعيفة وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات.

الخلاصة :

قد تقلل البروبيوتيك من خطر وشدة بعض أنواع الحساسية ، مثل الأكزيما عند الرضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكن أن تساعد سلالات معينة منها في الحفاظ على صحة القلب : (4/9)

يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض بعض الاضطرابات الهضمية : (6/9)