
حمض الأسبارتيك هو حمض أميني طبيعي يمكن أن يعزز مستويات التستوستيرون المنخفضة.
وتشير الأبحاث إلى أن الطريقة الأساسية التي تعمل بها هذه المكملات هي عن طريق زيادة الهرمون المنبه والهرمون الملوتن (3).
وهذا أمر مهم ، لأن الهرمون اللوتيني يجعل الخلايا الموجودة في الخصيتين تنتج المزيد من هرمون التستوستيرون.
وقد وجدت الأبحاث الأولية في الحيوانات والبشر أن استهلاك مكملات حمض الأسبارتيك وحتى لفترة قصيرة من 12 يوماً ، يبدو أنه يزيد من هرمون الملوتن وكذلك إنتاج و نقل هرمون التستوستيرون في جميع أنحاء الجسم (4).
قد يساعد أيضا في تحسين جودة الحيوانات المنوية وعملية إنتاجها. في دراسة استمرت لمدة 90 يوماً ، تم إعطاء مكملات حمض الأسبارتيك لبعض الرجال المصابين بقلة إنتاج الحيوانات المنوية. أشارت النتائج إلى تضاعف عدد الحيوانات المنوية ، حيث ارتفع من 8.2 مليون حيوان منوي لكل مل إلى 16.5 مليون حيوان منوي لكل مل.
في دراسة أخرى ، اتبع الرجال الرياضيون الذين لديهم مستويات صحية من هرمون التستوستيرون روتين لرفع الأثقال لمدة 28 يوماً ، في هذه الفترة أُعطي نصفهم 3 جرامات من حمض الأسبارتيك يوميا.
أظهر أفراد كلتا المجموعتين زيادة كبيرة في القوة والكتلة العضلية. ومع ذلك ، لم يكن هناك زيادة في هرمون التستوستيرون في أفراد مجموعة حمض الأسبارتيك.
تشير هذه النتائج مجتمعة إلى أن تناول حمض الأسبارتيك قد يكون أكثر فائدة للأشخاص الذين يعانون من نقص هرمون التستوستيرون أو أولئك الذين يعانون من ضعف الوظيفة الجنسية ، ولكنه ليس مفيداً بالضرورة للأفراد الذين لديهم مستويات طبيعية من هرمون التستوستيرون.
الخلاصة :
قد يعمل حمض الأسبارتيك عن طريق تحفيز بعض الهرمونات الرئيسية المنتجة للتستوستيرون. يبدو أن الجرعات التي تتراوح بين 2 و 3 جرام من حمض الأسبارتيك تكون فعالة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نقص التستوستيرون.