يمكن لمعظم الناس أن يتناولوا كميات معقولة من خل التفاح بأمان من خلال اتباع هذه الإرشادات العامة :
الحد من الكميات المستهلكة : ابدأ باستهلاك كمية صغيرة من خل التفاح ، ثم اعمل على زيادة هذه الكمية بشكل تدريجي حتى تصل إلى استهلاك 2 ملعقة طعام كحد أقصى (30 مل) في اليوم ، اعتمادا على تحملك الشخصي لهذا النوع من الخل.
قلل من تعرض أسنانك لحمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح إلى أدنى حد ممكن : حاول أن تخفف خل التفاح باضافة الماء اليه ثم قم بشربه عن طريق المصاصة (الشفاطة).
المضمضة بالماء : احرص على المضمضة بالماء بعد شرب خل التفاح. لتجنب تلف مينا الأسنان ، انتظر 30 دقيقة على الأقل بعد شرب خل التفاح والمضمضة بالماء قبل تفريش أسنانك بالمعجون.
فكر في تجنب خل التفاح إذا كنت مصاباً بحالة الجاستروبرسس : تجنب استهلاك خل التفاح أو حد على الأقل من الكمية التي تستهلكها منه ، بحيث تستهلك ملعقة صغيرة (5 مل) كحد أقصى في الماء أو تتبيلة السلطة.
توخى الحذر من الحساسية : قد تكون الحساسية تجاه خل التفاح أمراً نادر الحدوث ، لكن يجب عليك أن تتوقف عن استهلاكه فورًا إذا لاحظت أي ردود فعل تحسسية.
الملخص :
يجب أن تقيد استهلاكك اليومي لخل التفاح حتى تتمكن من الانتفاع بفوائده الصحية بأمان ، وننصحك أيضاً بتخفيفه بالماء أو تجنبه تماماً إذا كنت تعاني من بعض الظروف الصحية كما ذكرنا أعلاه.