ويفيد المغنسيوم مرضى السكري من النوع الثاني.
أقرت الدراسات إلى أن حوالي 48٪ من المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم في دمائهم.
هذا يمكن أن يقلل من قدرة مستويات السكر في الدم وأن تبقى تحت السيطرة (8).
بالإضافة إلى ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في المغنيسيوم لديهم خطر أكبر للإصابة بالسكري.
وجدت إحدى الدراسات والتي قامت بمتابعة حالة أكثر من 4000 شخص لمدة 20 عاما,
و تناولوا المغنيسيوم %47 يصبحون أقل عرضة لتطور مرض السكري وما يتبعه من مضاعفات .
وأظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني والذين يتناولون جرعات عالية من المغنيسيوم كل يوم تقريباً ،
قد أظهروا تحسناً كبيراً في معدلات مستويات السكر في الدم والهيموجلوبين .
ومع ذلك ، تتباين و تعتمد هذه التأثيرات على كمية المغنيسيوم التي تحصل عليها من تناول الطعام.
وفي دراسات مختلفة أخري ، لم تحسن ولم تؤثر سواءاًفي نسبة السكر في الدم أو مستويات الأنسولين لدى الأشخاص الذين تناولوا جرعات من المغنسيوم أقل.
ملخص :
الناس الذين يحصلون على جرعات من المغنيسيوم, لديهم خطر أقل من مرض السكري من النوع 2 سواء إرتفاع نسب السكر بالدم أو حتي فرص الإصابة بالسكري .
وبناءاًعلى ذلك ، فقد ثبت أن المكملات الغذائية تعمل على خفض نسبة السكر في الدم لدى بعض الناس .