الفوائد الصحية لكل من الكزبرة وبذورها (4/5)

وقد ربطت العديد من الدراسات الكزبرة وبذورها ببعض الفوائد الصحية المثيرة للاهتمام .

وبالرغم من ذلك ، فإن معظم هذه النتائج هي مجرد تجارب معملية أو لدراسات أجريت على الحيوان. 

على الرغم من أنها تبشر بنتائج واعدة ، هناك حاجة لمزيد من البحوث على الإنسان .

فيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة التي تشترك بها الكزبرة وبذورها .

• قد تقلل من الالتهابات :

كلاً من الكزبرة والبذور ممتلئة بجزيئات تسمى مضادات الأكسدة.

ويعتقد أن مضادات الأكسدة تساعد على تقليل الإلتهابات في الجسم من خلال الارتباط مع الجزيئات  والأجسام الشاردة الحرة التي تعزز الإلتهابات بالجسد . 

و استخلصت إحدى الدراسات على الحيوانات, أن مضادات الأكسدة الموجودة في خلاصة الكزبرة ساعدت في مقاومة شيخوخة الجلد. 

وغالبا ما يتم تسريع شيخوخة الجلد من خلال الضرر الجذري الحر (5). 

علاوة على ذلك ، وجدت أحد الدراسات المجهرية والمعملية  أن مضادات الأكسدة في مستخلص بذور الكزبرة قللت من الإلتهابات وعرقلت نمو الخلايا السرطانية في المعدة والبروستاتا والقولون والثدي والرئتين (6). 

إلا أن هذه الدراسات مبشرة وهناك حاجة إلىمزيداً من البحوث والدراسات المستندة على الإنسان على فوائد مضادات الأكسدة الناتجة و المستخلصة من الكزبرة والبذور.

• قد تقلل من عوامل الخطر لأمراض القلب :

مرض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم (7).

وقد أظهرت بعض التجارب بالمعمل أجريت علي الحيوان , أن الكزبرة وبذورها قد تقلل من عوامل الخطر ودرجته (8).

وجدت دراسة أخرى معملية أن مستخلص الكزبرة قد يقلل من تكوين جلطات الدم. 

عن طريق الحد من تخثر الدم ، قد يقلل ملاحق الكزبرة من خطر الإصابة بأمراض القلب .

وإضافة إلي ذلك ، وجدت دراسة أجريت على حيوان واحد أن مستخلص بذور الكزبرة خفض بشكل كبير من ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك ، شجعت الحيوانات على التخلص  المزيد من الماء والملح عن طريق البول ، مما ساعد على خفض ضغط الدم (9). 

• قد تخفض مستويات السكر في الدم :

ارتفاع مستويات السكر في الدم هو أحد عوامل الخطر  للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومضاعفاته (10). 

من العجيب أن تساهم بذور الكزبرة والكزبرة على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة مستويات النشاط من الإنزيمات التي تساعد على القضاء على السكر في الدم (11). 

في الحقيقة ، في إحدى الدراسات على الحيوانات ، وجد العلماء أن الحيوانات التي تناولت بذور الكزبرة كانت تحتوي على نسبة سكر أقل في مجرى الدم .

في دراسة أخرى أجريت على الحيوانات ، تبين أن أوراق الكزبرة تقارب نفس فاعلية دواء السكري في خفض نسب مستويات السكر في الدم . 

بالرغم أن هذه النتائج مبشرة ، إلا أن  هناك حاجة إلى المزيد من البحوث البشرية على كيفية تأثير الكزبرة وبذورها , على مستويات السكر في الدم .

• قد تساعد في مكافحة العدوى :

وقد أظهرت دراسات معملية أن الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للجراثيم لكل من الكزبرة والبذور قد تساهم في مكافحة العدوى . 

وأظهرت دراسة مختبر أخري : أن مركبات من أوراق الكزبرة الطازجة ساعدت في مكافحة العدوى المنقولة عن طريق الطعام عن طريق قتل البكتيريا مثل السالمونيلا المعوية 

وأظهرت دراسة أخرى أن بذور الكزبرة تحارب البكتيريا التي تسبب عادة عدوى الجهاز البولي 

ومع ذلك ، لا يوجد حاليا أي دليل على أن الكزبرة أو بذورها يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى لدى البشر ، لذلك هناك حاجة إلى المزيد من البحوث المطبقة على البشر .

ملخص :

كل من الكزبرة وبذورها قد يحققان فوائد صحية مذهلة. 

قد تساعد في تقليل مستويات الإلتهابات وسكر الدم ، وتخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب ومكافحة العدوى.

 وبالرغم من ذلك، هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث حول آثارها على البشر .