لقد تم إلقاء اللوم على البروتين في عدد من المشاكل الصحية. حيث يعتقد بعض الناس أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين يمكن أن يسبب تلف الكلى وهشاشة العظام. ومع ذلك ، فإن هذه الادعاءات لا يدعمها العلم.
فعلى الرغم من أن الحد من استهلاك البروتين يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة أو حالية في الكلى ، إلا أنه لم يثبت أبدًا ان البروتين يسبب تلفًا في الكلى عند الأشخاص الأصحاء (12).
في الواقع ، لقد ثبت أن استهلاك كميات أكبر من البروتين يساهم في تخفيض ضغط الدم ويساعد في محاربة مرض السكري ، وهما اثنان من عوامل الخطر الرئيسية لمرض الكلى (13 ، 14).
وتفوق الاَثار الايجابية للبروتين على عوامل الخطر هذه أي آثار ضارة مفترضة على وظائف الكلى.
كما تم إلقاء اللوم على البروتين كمسبب لمرض هشاشة العظام ، وهذا الادعاء يبدو غريباً بالنظر إلى أن الدراسات تظهر أن بإمكانه في الواقع وقاية الجسم من هذه الحالة.
بشكل عام ، لا يوجد دليل قاطع على أن تناول كميات كبيرة بشكل معقول من البروتينات قد يكون له أي آثار سلبية على الأشخاص الأصحاء الذين يحاولون الحفاظ على صحتهم.
الملخص :
ليس للبروتين أي آثار سلبية على وظائف الكلى لدى الأشخاص الأصحاء ، وتظهر الدراسات أنه يؤدي إلى تحسين صحة العظام.