على الرغم من استخدام أنواع معينة من فوسفات الصوديوم في منتجات التنظيف والطلاء ،
فمن المهم معرفة أنها لا تعد مماثلة لفوسفات الصوديوم المستخدم في الغذاء
يستخدم فوسفات الصوديوم الغذائي في جميع أنحاء العالم ومعترف به من قبل المنظمات العالمية للصحة والغذاء والإتحاد الأوروبي ,بكونه آمناً (5).
ويعد إستهلاك كميات صغيرة من الأطعمة الغذائية التي تحتوي على فوسفات الصوديوم بتركيبها كمكون إضافياً على الأرجح ليست بالضارة على صحتك.
وبالرغم من ذلك ، وبما أن العديد من الناس أصبح استهلاكهم للوجبات السريعة واللحوم المصنعة والأغذية المعبأة بشكل يومي ودوري ،
فيصبح بالضرورة الشعور بالقلق من حدوث إرتفاعاً لمستويات نسبة فوسفات الصوديوم ,من الإستهلاك العالي مما يؤدي إلي الإضرار بالجسم.
بينما الفسفور العضوي ، الذي يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة مثل منتجات الألبان واللحوم ، لديه معدل إمتصاص أبطأ ،
بل وأقل بكثير من النوع الغير العضوي من الفوسفور وهو مايعرف ب (فوسفات الصوديوم) الذي يضاف إلى أغلب الأغذية المصنعة
الفوسفور العضوي أقل امتصاصاً بكثير من الفوسفور غير العضوي :
ويمتص الجهاز الهضمي حوالي 40-60٪ من الفوسفور العضوي ،
بينما يمتص حتى 100٪ من الفوسفور غير العضوي الموجود في الأطعمة مثل الحبوب والكعك والصودا واللحوم المجمدة (6).
بما أن الفسفور غير العضوي يمتصه الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية ، فإنه يؤثر على الجسم بشكل مختلف عن الفوسفور العضوي.
تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على إضافات فوسفات الصوديوم, يمكن أن يرفع مستويات الفوسفات في الجسم إلى مستوى نسب غير صحية
ربطت الدراسات مستويات عالية من الفوسفات مع حالات مثل أمراض القلب ،
وإنخفاض كثافة العظام (الهشاشة) ، والشيخوخة المبكرة ، ومشاكل أمراض الكلى وصولاً لحد الوفاة المبكرة (7).
ملخص :
يتم إمتصاص مكسبات المواد المضافة من فوسفات الصوديوم بشكل أكثر فاعلية من المصادر الطبيعية للفوسفور,
بالرغم أن تناول كميات صغيرة من فوسفات الصوديوم آمن ،
فإن تناول كميات ونسب أكبر من فوسفات الصوديوم قد يؤدي إلى إرتفاع مستويات نسبة الفوسفور في الجسم بصورة غير صحية.