اللافندر هو نبات يمكن العثور عليه في جميع القارات تقريباً.
وينتج زهوراً أرجوانية اللون وعند تجفيفها يمكن أن تستغل بمجموعة متنوعة من الإستخدامات المنزلية.
وبالإضافة على ذلك ، يعتقد أن رائحة اللافندر المهدئة تعزز النوم.
وفي الحقيقة ، تظهر العديد من الدراسات، أن مجرد شم رائحة زيت اللافندر لمدة 30 دقيقة قبل النوم، قد يكون كافياً للحصول على النوم الجيد.
هذا التأثير يبدو قوياً بشكل خاص في أولئك الذين، لديهم معاناة من الأرق الخفيف ، وخاصة الإناث والشباب.
والأكثر من ذلك ، تشير أحد الدراسات الصغيرة علي كبار السن إلى أن العلاج بالروائح العطرية قد يكون فعالاً ومماثلاً لعقاقير النوم التقليدية ، مع احتمال أقل لحدوث آثار جانبية بسيطة.
أعطت دراسة أخرى 221 مريضا ، يعانون من اضطرابات مختلفة للقلق و إمدادهم ب 80 ملغ من مكمل زيت اللافندر أو عقاقير وهمية يوميا،
واستمرت الدراسة لمدة 10 أسابيع متتالية ،تم رصد نتائج شهدت بأن كلاً من المجموعتين أظهرت تحسن في جودة ومدة النوم.
ومع ذلك ، شهدت مجموعة اللافندر آثار لنتائج أكبر بنسبة تتراوح من 14-24 ٪ ، وبدون أي آثار جانبية مزعجة.
على الرغم من أن العلاج بعطر اللافندر يعتبر آمناً ، إلا أنه تم الربط بين تناول مكملات اللافندر ،و بالشعور بالغثيان وآلام المعدة في بعض الحالات.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه لا يمكن العثور إلا على قدر محدود من الدراسات حول تأثيرات مكملات اللافندر على النوم.
وبالتالي ، هناك حاجة لمزيداً من الأبحاث قبل التوصل إلى استنتاجات قوية.
ملخص :
قد يساعد العلاج بعطور اللافندر على التحسين من جودة النوم.
لكن هنالك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول مكملات اللافندر لتقييم فاعليتها ودرجة أمانها.