يوصى بممارسة التمارين الرياضية لزيادة مستويات الاندورفين وتحسين الحالة المزاجية.
يمكن رؤية التحسن في الحالة المزاجية بعد قضاء 10 دقائق في ممارسة رياضة الأيروبيك ولكن يميل هذا التحسن إلى أن يكون أعلى بعد قضاء 20 دقيقة على الأقل .
وعلى الرغم من أن هذه التأثيرات قد لا تكون بسبب التغيرات في مستويات الدوبامين ، إلا أن الأبحاث التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تعزز مستويات الدوبامين في المخ.
بالنسبة للفئران ، تزيد آلة الركض من إفراز الدوبامين وتزيد من عدد مستقبلات الدوبامين في مناطق المكافأة في المخ.
ومع ذلك ، لم يتم تكرار هذه النتائج باستمرار في البشر.
في إحدى الدراسات ، لم تؤد جلسة الجري على آلة الركض بسرعة متوسطة لمدة 30 دقيقة إلى حدوث زيادة في مستويات الدوبامين لدى البالغين.
ومع ذلك ، وجدت دراسة استمرت لمدة ثلاثة أشهر أن قضاء ساعة واحدة يومياً في ممارسة رياضة اليوجا لمدة ستة أيام في الأسبوع أسهم إلى حد كبير في زيادة مستويات الدوبامين (11).
كما تفيد تمارين الأيروبيك المتكررة أيضا الأشخاص المصابين بمرض باركنسون ، وهي حالة تؤدي فيها مستويات الدوبامين المنخفضة إلى عرقلة قدرة المخ على التحكم في حركة الجسم.
أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين المنتظمة المكثفة عدة مرات في الأسبوع تحسن بشكل كبير التحكم الحركي لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون ، مما يقترح أن ممارسة الرياضة قد يكون لها تأثير مفيد على نظام الدوبامين .
على الرغم من وجود حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد كثافة ونوع ومدة التمرين الأكثر فاعلية في تعزيز الدوبامين لدى البشر ، الا ان الأبحاث الحالية واعدة جداً.
الملخص :
يمكن أن تحسن التمارين الرياضية من الحالة المزاجية وقد تزيد من مستويات الدوبامين عند القيام بها بانتظام. هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لتحديد توصيات محددة لزيادة مستويات الدوبامين.