
لقد استخدم عسل النحل في مصر القديمة كعلاج موضعي لشفاء الجروح والحروق، وما يزال هذا العلاج الطبيعي شائعاً حتى اليوم.
فقد وجدت مراجعة لعدد 26 دراسة حول العسل والعناية بالجروح، أن العسل أكثر فاعلية في شفاء الحروق السطحية، والجروح التي تصاب بالتهابات بعد العمليات الجراحية (10).
كما يعتبر العسل أيضا علاج فعال لقرحة القدم السكري، وهي من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى البتر.
لقد ذكرت دراسة واحدة نسبة نجاح تقدر بـ 43.3 ٪ مع استخدام العسل كعلاج للجروح.
وفي دراسة أخرى، تم الشفاء باستخدام العسل كعلاج موضعي بنسبة كبيرة تصل إلى 97 % من قرح مرضى السكري.
ويعتقد الباحثون أن القوى الشافية للعسل تأتي من آثاره المضادة للبكتيريا والالتهابات، وكذلك قدرته على تغذية أنسجة الجلد المحيطة بالجروح (11).
من الجدير بالذكر أيضا أن عسل النحل يمكن أن يساعد في علاج الأمراض الجلدية الأخرى، بما في ذلك الصدفية والهربس.
كما يعتبر عسل مانوكا دواء فعّال بشكل خاص لعلاج الحروق.
الملخص :
عند تطبيقه على الجلد، يمكن للعسل أن يكون جزءًا من خطة علاج فعالة للحروق والجروح، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى. كما أنه فعال بشكل خاص في علاج قرحة القدم السكري.