
تشير الدراسات إلى أن تناول الدهون الأحادية غير المشبعة ، يمكن أن يقلل مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، خاصة عندما استبدال أنواع أخرى من الدهون بها.
وتوجد الدهون الأحادية غير المشبعة، في الأطعمة مثل زيت الزيتون، والمكسرات والأفوكادو. كما توجد الدهون المتعددة غير المشبعة في الزيوت النباتية والأسماك الدهنية.
قامت إحدى الدراسات بتحليل ما تناوله 452 بالغًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع التركيز على عدة أنواع من الدهون المشبعة وغير المشبعة المختلفة.
حيث وجد الباحثون أن تناول الدهون المشبعة كان مرتبطا بزيادة الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، في حين أن تناول الدهون غير المشبعة المتعددة كان مرتبطا بانخفاض الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.
وأعطت دراسة أخرى عددا من المسنين المشاركين أربع ملاعق طعام من زيت الزيتون البكر يوميا، طوال مدة الدراسة التي استمرت ستة أسابيع. وكان ذلك هو مصدر الدهون الوحيد المضاف في وجباتهم الغذائية.
وقد أظهرت النتائج انخفاض كبير في مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات، وكذلك مستويات الكولسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL، مقارنة بأفراد مجموعة السيطرة (9).
لتعظيم فوائد خفض الدهون ثلاثية الجليسريدات غير المشبعة، يُنصح باختيار دهونًا صحية مثل زيت الزيتون، واستخدامه كبديل لأنواع الدهون الأخرى في النظام الغذائي، مثل الدهون غير المشبعة أو الزيوت النباتية المعالجة بدرجة عالية.
الملخص :
يمكن للدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة، أن تخفّض مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، خاصة عندما تستهلك بدلاً من الدهون الأخرى.