تعتبر الحساسية من الأمراض الشائعة، ويمكن أن تسبب الاصابة ببعض الأعراض المزعجة مثل سيلان الأنف واحتقان العينين.
ومن حسن الحظ وجود عدد من الأدلة التي تشير إلى أن بعض أنواع البروبيوتيك يمكن أن تقلل من أعراض بعض أنواع الحساسية.
وأظهرت إحدى الدراسات، أن تناول مشروب حليب متخمّر يحتوي على بكتيريا العصية اللبنية يحسّن أعراض حساسية حبوب لقاح الأرز الياباني.
كما خفف تناول مكملات بكتيريا العصية اللبنية لمدة أربعة أشهر، من تورم الأنف وأعراض الحساسية الأخرى لدى الأطفال المصابين بالتهاب الأنف التحسسي الدائم، وهو التهاب يسبب ظهور أعراض تشبه أعراض حمى القش على مدار العام (13).
كما وجدت دراسة أكبر أجريت على 47 طفلا نتائج مماثلة، وأظهرت أن تناول مزيج من مكملات بكتيريا العصية اللبنية ونوع اَخر من البروبيوتيك أدى إلى تخفيف عرض رشح وانسداد الأنف، وغيره من أعراض حساسية حبوب اللقاح.
من المثير للاهتمام ، أن بكتيريا البروبيوتيك قللت من كمية الأجسام المضادة المسماة بـ الغلوبولين المناعي immunoglobulin A – A، والتي تساهم في حدوث مثل هذه الردود التحسسية في الأمعاء.
الملخص :
يمكن أن تحد مكملات بروبيوتيك العصية اللبنية من أعراض بعض أنواع الحساسية.