يكون لما تتناوله من طعام تأثير كبير على مستويات هرمون التستوستيرون وكذلك مستويات الهرمونات الأخرى.
لذلك، يجب أن تنتبه إلى مدخولك من السعرات الحرارية على المدى الطويل وإلى استراتيجيات نظامك الغذائي.
لأن اتباع الحميات الغذائية باستمرار أو الإفراط في تناول الطعام قد يخل بمستويات التستوستيرون في جسمك.
يمكن أن يساعد تناول كميات كافية من البروتين في الحفاظ على مستويات صحية من هذا الهرمون ، والمساعدة في خسارة الدهون والتي ترتبط أيضاً بمستويات هرمون التستوستيرون (5).
يلعب تناول الكربوهيدرات دوراً مهماً أيضاً، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول الكربوهيدرات يمكن أن تساعد في تحسين مستويات هرمون التستوستيرون في أثناء ممارسة تمارين المقاومة (6).
ومع ذلك ، تظهر الأبحاث أن تناول القدر الكافي من الدهون الصحية قد يكون مفيداً أيضاً لمستويات هرمون التستوستيرون والصحة العامة.
إن النظام الغذائي الذي يعتمد أساساً على تناول الأطعمة الكاملة مع الحفاظ على توازن صحي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات هو أفضل نظام غذائي يمكنك اتباعه. هذا يمكن أن يحسن كلا من مستويات هرمون التستوستيرون والصحة على المدى الطويل.
الملخص :
لا تُفرط في تناول الطعام ولا تقيِّد مدخولك من السعرات الحرارية كثيراً لمدة طويلة. حاول أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً يوفر لك كميات متوازنة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.