يعد الالتهاب جزءاً من استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو الغزو من أجسام غريبة.
وفي تلك الاستجابة، يتم تجنيد مكونات مختلفة من جهاز المناعة للقضاء على الأجسام الغريبة أو العمل على شفاء المنطقة المصابة.
تحدث بعض الأمراض المزمنة استجابة التهابية حتى مع عدم وجود مرض أو إصابة.
وبمرور الوقت، يمكن لهذا الالتهاب المفرط أن يسبب ضرراً دائماً لأنسجة الجسم والحمض النووي.
وقد أظهرت سنوات من الأبحاث المخبرية والتجارب على الحيوانات، أن مستخلص الجنكة يمكن أن يقلل من علامات الالتهاب في الخلايا البشرية والحيوانية في مجموعة متنوعة من الحالات المرضية (2).
وأظهر مستخلص الجنكة القدرة على تقليل الالتهاب في بعض الحالات المحددة ، والتي تشمل :
– التهاب المفاصل.
– مرض القولون العصبي (IBD).
– مرض السرطان.
– مرض القلب.
– السكتة الدماغية.
وفي حين أن هذه النتائج واعدة ومشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات بشرية قبل التوصل إلى استنتاجات محددة حول دور الجنكة في علاج هذه الأمراض المعقدة.
الملخص :
يتمتع نبات الجنكة بالقدرة على الحد من الالتهاب الناجم عن عدد من الأمراض المختلفة، وقد يكون هذا أحد أسباب وجود مثل هذه الاستخدامات الصحية واسعة النطاق.