لقد تم تقييم قدرة نبات الجنكة بشكل متكرر على الحد من التوتر والقلق والأعراض الأخرى المرتبطة بمرض الزهايمر والتراجع المعرفي المرتبط بالشيخوخة.
ولكن بشكل عام، اتضح إن نتائج الأبحاث في هذا المجال غير متسقة.
حيث تظهر بعض الدراسات انخفاضاً ملحوظاً في معدل الانخفاض المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف مع استخدام مستخلص الجنكة، بينما فشل آخرون في تكرار هذه النتيجة.
وكشفت مراجعة لـ 21 دراسة، أنه مع استخدامه مقرونا بالطب التقليدي، قد يزيد مستخلص الجنكة من القدرات الوظيفية لدى المرضى المصابين بالزهايمر المعتدل (4).
كما قيمت مراجعة أخرى أربع دراسات، ووجدت انخفاضًا كبيرًا في مجموعة من الأعراض المرتبطة بالخرف عند استخدام مستخلص الجنكة لمدة تراوحت بين 22-24 أسبوعًا.
ويمكن لهذه النتائج الإيجابية أن ترتبط بالدور الذي يلعبه مستخلص الجنكة في تحسين تدفق الدم إلى المخ، وخاصةً في أنواع الخرف المتعلقة بالأوعية الدموية.
بوجه عام، من السابق للاَوان تحديد أو دحض دور مستخلص الجنكة في علاج الخرف، لكن الأبحاث الحديثة بدأت في جعل هذا الجانب من تأثير مستخلص الجنكة أوضح.
الملخص :
لا يمكن الاستنتاج بأن مستخلص الجنكة يعالج مرض الزهايمر والأشكال الأخرى من مرض الخرف، ولكنه قد يساعد في بعض الحالات. ويبدو أن فرصه في المساعدة تزيد عند استخدامه إلى جانب العلاج التقليدي.