فى حين أن هناك العديد من الفوائد المحتملة لمكمل خلاصة بذور الجريب فروت، إلا أن هناك بعض الخرافات المحيطة باستخدامه.
-
يمكنه علاج أى عدوى تقريباً
واحدة من أكثر الخرافات الشائعة حول خلاصة بذور الجريب فروت هى أن يمكنه علاج أى عدوى تقريبا،
بما فى ذلك فرط نمو الخميرة فى أمعائك، والالتهابات الانتهازية التى تتطور فى الأشخاص المصابين بالإيدز أو حتى حب الشباب.
وتستند معظم هذه الادعاءات على الدراسات التي تبين أن خلاصة بذور الجريب فروت يمكن أن تقتل مجموعة كبيرة من البكتيريا والخمائر داخل أنبوب اختبار.
ومع ذلك، لم تربط أى دراسات بين خلاصة بذور الجريب فروت فى شكل مكمل و علاج هذه الالتهابات.
حتى الآن، لا توجد أبحاث تمت مراجعتها من قبل المختصين لدعم العديد من هذه الادعاءات، على الرغم من أنه قد يتم نشر بعضها فى المستقبل.
-
إنها مكمل طبيعى بشكل كامل
يعتقد كثير من الناس أن خلاصة بذور الجريب فروت هو مكمل طبيعي وآمن تماما.
فى حين أنه من الممكن عمل مستخلصات كحولية بسيطة من بذور الجريب فروت، فإن العديد من المنتجات التجارية تتم معالجتها بشكل كبير.
تقوم الشركات فى كثير من الأحيان بعمل مستخلصاتها عن طريق خلط بذور الجريب فروت ومسحوق اللب مع الجلسرين (سائل سميك حلو مصنوع من الدهون) وتسخينه بكلوريد الأمونيوم وفيتامين سى.
يضاف حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات الطبيعية، ويتم تبريد المنتج النهائي وبيعه كمستخلص بذور الجريب فروت التجارية.
يمكنك الاتصال بشركات المكملات الغذائية لمعرفة المزيد عن كيفية إنتاجها أو استخراج مستخلص بذور الجريب فروت وما إذا كانت يتم اختبار نقائها.
الملخص:
لا توجد أبحاث كافية لدعم الادعاءات بأن مستخلص بذور بذور الجريب فروت يمكن أن يعالج العدوى لدى البشر.
علاوة على ذلك، تتم معالجة معظم مستخلصات بذور الجريب فروت التجارية.