
للمهتمين بفوائد عصير الكرز الحامض، هناك حاجة إلى اتباع تعليمات الجرعة المشابهة لتلك المستخدمة في الدراسات أعلاه.
وعلى وجه التحديد، أعطت معظم الدراسات التي لوحظ فيها فوائد على المشاركين، جرعتين يوميًا من العصير بسعة 8 أونصات (240 مل). ويُعتقد أن هذا يعادل استهلاك حوالي 200 حبة كرز حامض يوميًا.
وفيما يتعلق بمسحوق عصير الكرز الحامض، فإن الجرعة في الدراسات التي تستخدم مسحوق المكملات تكون عادة حوالي 480 ملج يوميًا. وقد لوحظت الفوائد غالبا بعد فترة من 7-10 أيام من تناول المكملات.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا العصير آمنًا لمعظم الأشخاص، على الرغم من أنه يحتوي على كميات عالية من السوربيتول – وهو نوع من كحول السكر يمكن أن يسبب آلام في المعدة والإسهال بالنسبة للبعض.
ويحتوي عصير الكرز الحامض أيضًا على كيرسيتين، وهو مركب نباتي قد يتفاعل مع أدوية معينة، وخاصة مُخفِفات الدم.
لذا، يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية، استشارة الطبيب قبل إضافة كميات كبيرة من عصير الكرز الحامض إلى نظامهم الغذائي.
ملخص:
يعتبر تناول عصير الكرز الحامض آمنا بالنسبة لمعظم الناس، وقد تساعد تعليمات الجرعة المذكورة أعلاه على تعظيم الفوائد الصحية.