الفوائد الصحية للجوز: (4/6)

يرتبط الجوز بعدد من الفوائد الصحية. حيث ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وكذلك تحسين وظائف المخ.

صحة القلب:

أمراض القلب – أو أمراض القلب والأوعية الدموية – هو مصطلح واسع يستخدم للحالات المزمنة المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية. 

وفي كثير من الحالات، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال عادات نمط حياة صحية، مثل تناول المكسرات. 

ولايعتبر الجوز استثناءاً.  فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الجوز قد يقاوم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق:

  • خفض الكوليسترول LDL (الضار)

  • الحد من الالتهابات

  • تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر تراكم البلاك في الشرايين

ومن المحتمل أن تكون هذه الآثار ناتجة عن تركيبة الدهون المفيدة للجوز، بالإضافة إلى محتواه الغني بمضادات الأكسدة.

الوقاية من السرطان:

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الغير طبيعي للخلايا. 

ويمكن تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان عن طريق تناول طعام صحي، وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب عادات الحياة غير الصحية.

ونظرًا لأن الجوز مصدر غني للمركبات النباتية المفيدة، يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من النظام الغذائي الوقائي ضد السرطان

ويحتوي الجوز على العديد من المكونات النشطة بيولوجيا، والتي قد تحتوي على خصائص مضادة للسرطان، بما في ذلك:

  • فيتوستيرول 

  • جاما توكوفيرول

  • أحماض أوميجا 3 الدهنية

  • حمض الإيلاجيك والمركبات ذات الصلة

  • مختلف أنواع البوليفينول المضادة للأكسدة

وقد ربطت الدراسات القائمة على الملاحظة، الاستهلاك المنتظم للمكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا.

ويدعم هذا الدراسات التي أجريت على الحيوانات، والتي تشير إلى أن تناول الجوز قد يكبح نمو السرطان في أنسجة الثدي والبروستاتا والقولون والكلى.

ومع ذلك، وقبل الوصول إلى أي استنتاجات قوية، يجب تأكيد هذه الآثار من خلال الدراسات السريرية على البشر.

صحة الدماغ:

تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول المكسرات قد يحسن وظائف المخ. كما تبين أن الجوز يمكن أن يساعد في الاكتئاب والانحدار المرتبط بالعمر في وظائف المخ. 

حيث ربطت دراسة على كبار السن بين الاستهلاك المنتظم للجوز وتحسن ملحوظ في الذاكرة. 

إلا أن هذه الدراسات جميعا قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات أن الجوز كان السبب في تحسن وظائف المخ.

والأدلة القوية يتم تقديمها من خلال الدراسات التي تحقق في تأثير تناول الجوز مباشرة.

وقد وجدت دراسة استمرت 8 أسابيع على 64 شابًا من البالغين الأصحاء، أن تناول الجوز قد حسّن من الفهم. 

ومع ذلك، لم يتم اكتشاف تحسينات كبيرة في التفكير غير اللفظي والذاكرة والمزاج.

كما أثبت الجوز تحسين وظائف المخ في الحيوانات. وذلك عندما تم تغذية الفئران المصابة بمرض الزهايمر كل يوم ولمدة 10 أشهر، تحسنت الذاكرة ومهارات التعلم بشكل ملحوظ.

وبالمثل، وجدت الدراسات التي أجريت على الفئران الأكبر سنا أن تناول الجوز لمدة ثمانية أسابيع عكس الإعاقة المرتبطة بالعمر في وظائف المخ.

ومن المحتمل أن تكون هذه الآثار ناتجة عن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في الجوز، على الرغم من أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تلعب دورًا أيضًا.

ملخص:

الجوز غني بالمواد المضادة للاكسدة والدهون الصحية. 

وقد يقلل من أمراض القلب ومخاطر السرطان، وكذلك يحسّن وظائف المخ وربما يبطئ من تطور مرض الزهايمر.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المركبات النباتية الأخرى (3/6)

الآثار السلبية و المخاوف الفردية (5/6)