
قد يساعد عسل المانوكا في توفير بعض الراحة للذين يعانون من التهاب في الحلق. حيث يمكن أن تقلل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا من الالتهاب، وتهاجم البكتيريا التي تسبب الألم.
ولا يهاجم عسل المانوكا البكتيريا الضارة فحسب، بل يغطى أيضًا البطانة الداخلية للحلق للحصول على تأثير مهدئ.
وقد لاحظت دراسة حديثة أجريت على مرضى يخضعون للعلاج الكيميائي لسرطان الرأس والعنق، آثار تناول عسل المانوكا على المكورات العقدية، وهو نوع من البكتيريا المسؤولة عن التهاب الحلق.
ومن المثير للاهتمام، أن الباحثون وجدوا انخفاضًا كبيرًا في بكتيريا Streptococcus mutans بعد تناولهم عسل المانوكا.
وعلاوة على ذلك، يقلل عسل المانوكا من بكتيريا الفم الضارة التي تسبب التهاب الغشاء المخاطي، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للإشعاع والعلاج الكيميائي.
حيث ينتج التهاب الغشاء المخاطي عن التهاب وتقرحات مؤلمة للأغشية المخاطية التي تبطن المريء والجهاز الهضمي.
ولبعض الوقت، كانت توصف أنواع مختلفة من العسل كمهدئات طبيعية للسعال. وفي الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن العسل كان فعالا كمهدئ للسعال.
وعلى الرغم من عدم استخدام عسل المانوكا في هذه الدراسة، إلا أنه من المحتمل أن يكون فعالًا في قمع السعال.
ملخص:
يمكن أن يساعد عسل المانوكا في علاج التهاب الحلق. وتظهر الأبحاث أنه يهاجم البكتيريا المسببة للوجع، وخاصة لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.