
قد يكون أسلوب تفريش الأسنان بخشونة في بعض الأحيان هو السبب الرئيسي وراء نزيف اللثة، ولكن يمكن أيضًا إلقاء اللوم على نظام غذائي ينقصه فيتامين (ج).
حيث يلعب هذا الفيتامين أدوارًا حيوية في التئام الجروح وتعزيز المناعة وكذلك كمضاد للأكسدة، مما يساعد على منع تلف الخلايا.
وجسم الإنسان لاينتج فيتامين (ج) من تلقاء نفسه، مما يعني ضرورة الحفاظ على مستويات كافية منه من خلال النظام الغذائي.
ونقص فيتامين (ج) نادر عادة في الأفراد الذين يستهلكون قدر كافي من الفواكه والخضروات الطازجة. ومع ذلك قد يفشل الكثير من الناس في تناول ما يكفي منها يوميًا.
وهذا قد يفسر السبب في أن الدراسات التي تجري فحوصات روتينية للسكان الأصحاء ترصد مستويات منخفضة من فيتامين (ج) في 13-30% من السكان، بينما يعاني من 5-17% من الناس من نقص به.
حيث قد يؤدي استهلاك القليل جدًا من فيتامين (ج) في النظام الغذائي لفترات طويلة من الزمن إلى ظهور أعراض النقص، بما في ذلك نزيف اللثة وحتى فقدان الأسنان أيضا.
ومن النتائج الخطيرة الأخرى للنقص الشديد في فيتامين (ج): الإسقربوط الذي يضعف الجهاز المناعي ويضعف العضلات والعظام ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق والخمول.
وتشمل أيضا العلامات الشائعة الأخرى لنقص فيتامين (ج) كدمات خفيفة، وبطء التئام الجروح، وجفاف الجلد وتقشره ونزيف الأنف المتكرر.
لذا يجب التأكد من استهلاك كميات كافية من فيتامين (ج) عن طريق تناول قطعتين على الأقل من الفاكهة و 3-4 حصص من الخضروات يوميًا.
ملخص:
قد يصاب الأشخاص الذين يتناولون القليل من الفواكه والخضروات الطازجة بنقص في فيتامين (ج).
مما يؤدي إلى ظهور أعراض سلبية مثل نزيف اللثة، وضعف الجهاز المناعي. وفي بعض حالات النقص الشديد، فقدان الأسنان وبقع الاسقربوط.