يساعد في تقليل الإجهاد والحفاظ على صحة الدماغ (5/11)

بينما يمكن أن يؤثر المزاج على ما يتم تناوله، فإن العكس صحيح أيضًا فما نأكله يمكن أن يؤثر على المزاج ووظيفة الدماغ. 

وتكتشف أعداد متزايدة من الدراسات علاقة وطيدة بين الأمعاء والدماغ. حيث وجدوا أن نوع البكتيريا الموجودة في الأمعاء قد يكون لديها القدرة على إرسال رسائل إلى العقل، مما يؤثر على الطريقة التي يعمل وينظر بها إلى العالم.

فعلى سبيل المثال، تُسهم الأطعمة المخمّرة الغنية بالبروبيوتيك مثل ساوركراوت في خلق فلورا الأمعاء صحية، والتي تظهر الأبحاث أنها قد تساعد في تقليل التوتر والحفاظ على صحة الدماغ.

وقد تم العثور على أن البروبيوتيك تساعد في تحسين الذاكرة وانخفاض أعراض القلق والاكتئاب، والتوحد وحتى اضطراب الوسواس القهري. 

كما قد يحافظ ساوركراوت أيضًا على صحة المخ عن طريق زيادة امتصاص الأمعاء للمعادن التي تنظم الحالة المزاجية، بما في ذلك المغنيسيوم والزنك.

ومع ذلك، يحذّر بعض الباحثين من أن المركبات في ساوركراوت قد تتفاعل مع مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)،وهو نوع من الأدوية التي توصف لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق ومرض الشلل الرعاش. 

لذا، يجب على الذين يتناولون هذه الأدوية مراجعة الطبيب قبل إضافة ساوركراوت إلى نظامهم الغذائي.

ملخص:

يعزز ساوركراوت فلورا الأمعاء الصحية، وقد يزيد من امتصاص المعادن التي تنظم الحالة المزاجية من النظام الغذائي. وكلاهما يساعد في تقليل التوتر والحفاظ على صحة الدماغ.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد يساعد على فقدان الوزن (4/11)

قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان (6/11)