بعيدا عن الحساسية، لم يتم ربط تناول الفول السودانى بالعديد من الآثار الضارة، إلا أنه لا يزال هناك بعض المخاوف الصحية.
-
التسمم بالأفلاتوكسين
قد يتلوث الفول السوداني أحيانًا بأنواع العفن (Aspergillus flavus) التي تنتج الأفلاتوكسين.
وتشمل الأعراض الرئيسية للتسمم بالأفلاتوكسين، فقدان الشهية وتغير لون العينين (اليرقان)، وهي علامات نموذجية لمشاكل الكبد، حيث أن تسمم الأفلاتوكسين الخطير يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد وسرطان الكبد.
ويعتمد خطر تلوث الأفلاتوكسين على كيفية تخزين الفول السوداني. ويزداد الخطر مع ظروف البيئة الدافئة والرطبة، وخاصة في المناطق المدارية.
ويمكن منع حدوث تلوث الأفلاتوكسين بشكل فعال عن طريق تجفيف الفول السوداني بأسلوب صحيح بعد الحصاد، والحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة منخفضة أثناء التخزين.
-
مضاد تغذية
يحتوي الفول السوداني على عدد من مضادات المغذيات، وهي مواد تضعف امتصاص الجسم للمغذيات، وتقلل من القيمة الغذائية.
ومنها الجدير بالملاحظة في الفول السوداني بشكل خاص، وهو حمض الفيتيك. ويوجد هذا الحمض في جميع البذور الصالحة للأكل والمكسرات، والحبوب والبقوليات. وتتراوح نسبته في الفول السوداني بين 0.2-4.5 ٪.
وحمض فيتيك يقلل من توافر الحديد والزنك في الفول السوداني، مما يقلل من قيمته الغذائية بشكل طفيف.
وهذا عادة لا يكون مصدر قلق في الوجبات الغذائية المتوازنة، وبين أولئك الذين يتناولون اللحوم بانتظام. ومع ذلك، قد يعتبر هذا مشكلة في البلدان النامية حيث المصادر الغذائية الرئيسية هي الحبوب أو البقوليات.
-
حساسية الفول السوداني
الفول السوداني، واحد من المواد الأكثر شيوعا المسببة للحساسية الغذائية. وتشير التقديرات إلى أن حساسية الفول السوداني تؤثر على ما يقرب من 1 ٪ من الأمريكيين.
وهي تعتبر مهددة للحياة، وفي بعض الأحيان يعتبر الفول السوداني الأكثر في مسببات الحساسية، ويجب على الأشخاص المصابين بهذه الحساسية تجنب أكل الفول السوداني ومنتجاته.
ملخص:
هناك العديد من الجوانب السلبية للفول السوداني، بما في ذلك تلوث الأفلاتوكسين المحتمل، ومحتواه من حمض الفيتيك، وردود الفعل التحسسية الشديدة.