غالبًا ما يتم تجاهل مستويات النوم والضغط عند مناقشة الصحة والوزن. وكلاهما مهم بشكل لا يصدق للحصول على الوظائف المثالية للجسم والهرمونات.
وفي الواقع، يعد عدم الحصول على القدر الكافي من النوم، أحد أقوى عوامل الخطر للسمنة، حيث أظهرت دراسة أن النوم القصير زاد الخطر بنسبة 89٪ لدى الأطفال و 55٪ لدى البالغين.
ويمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة الجوع والرغبة الشديدة في الأكل، مما يتسبب في ميل كيميائي حيوي لزيادة الوزن عن طريق تعطيل هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين.
كما أن الإجهاد المفرط يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يعرف أنه يزيد من تراكم دهون البطن وخطر الإصابة بأمراض غربية مزمنة مثل السكري 2، وأمراض القلب.
ولذلك، من المهم للغاية توفير وقت للنوم الجيد، وكذلك تجنب الضغوطات غير الضرورية في الحياة.
ملخص:
الإجهاد الزائد وعدم الحصول على كفاية من النوم، يمكن أن يتسببا في إفساد هرمونات التمثيل الغذائي المهمة مثل الجريلين واللبتين والكورتيزول، والسيطرة على هذه الهرمونات تساعد في تقليل الرغبة الشديدة وغير الطبيعية في الأكل.