الجذور الحرة عبارة عن جزيئات تفاعلية يتم إنشاؤها أثناء عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
ويمكنها أن تعزز الإجهاد التأكسدي، الذي قد يؤدي إلى المرض. ويمكن لمضادات الأكسدة، بما في ذلك الكاروتينات الموجودة في البابايا، تحييد الجذور الحرة (4).
وتشير الدراسات إلى أن البابايا المخمرة يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي لدى كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وقصور الغدة الدرقية الخفيف وأمراض الكبد (5، 6، 7، 8).
ويعتقد العديد من الباحثين أيضا أن الجذور الحرة المفرطة في الدماغ تُعد عامل مهم في مرض الزهايمر (9).
وفي إحدى الدراسات، تناول الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر مستخلص البابايا المخمرة لمدة ستة أشهر،
وأدى ذلك إلى انخفاض بنسبة 40 ٪ في العلامات الحيوية، مما يشير إلى تلف المؤكسد للحمض النووي. كما تم ربطه أيضًا بالشيخوخة والسرطان (10، 11).
ويُعزى انخفاض الإجهاد التأكسدي إلى محتوى الليكوبين في البابايا، وقدرته على إزالة الحديد الزائد، والذي يُعرف أنه ينتج جذور حرة.
ملخص:
البابايا لها تأثيرات مضادة للأكسدة قوية، قد تقلل من الإجهاد التأكسدي، ومن خطر الإصابة بأمراض عديدة.