تُعد الكربوهيدرات العنصر الغذائي الرئيسي للحنطة السوداء. ومتوفر بها أيضا البروتين والمعادن المختلفة ومضادات الأكسدة.
والقيمة الغذائية للحنطة السوداء أعلى بكثير من الحبوب الأخرى. وتشتمل حقائق التغذية لكل 3.5 أوقية (100 جرام) من الحنطة السوداء الخام على (1):
-
السعرات الحرارية: 343
-
الماء: 10٪
-
البروتين: 13.3 جرام
-
الكربوهيدرات: 71.5 جرام
-
السكر: 0 جرام
-
الألياف: 10 جرام
-
الدهون: 3.4 جرام
-
الكربوهيدرات
تتكون الحنطة السوداء أساسًا من الكربوهيدرات التي تشكل حوالي 20٪ من وزن الحبوب المسلوقة (2). وتكون في شكل نشا، وهو شكل التخزين الأساسي للكربوهيدرات في النباتات.
وتسجل الحنطة السوداء درجات من منخفضة إلى متوسطة على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) – وهو مقياس لمدى سرعة رفع الطعام لنسبة السكر في الدم بعد الوجبة – ويجب ألا يسبب طفرات غير صحية في مستويات السكر في الدم (3).
وقد ثبت أن بعض الكربوهيدرات القابلة للذوبان في الحنطة السوداء ، مثل fagopyritol و D-chiro-inositol، تساعد في تخفيف ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات (4، 5).
-
الألياف
تحتوي الحنطة السوداء على كمية مناسبة من الألياف، والتي لا يستطيع الجسم هضمها. وهذه المغذيات جيدة لصحة القولون. وتشكل الألياف 2.7٪ من وزن الحبوب المسلوقة، وتتكون بشكل أساسي من السليلوز واللجنين.
وتتركز الألياف في القشرة، التي تغلف الحبوب، والتي يتم الاحتفاظ بها في دقيق الحنطة السوداء الداكن، مما يمنحه نكهة فريدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي القشور على نشاء مقاوم للهضم، وبالتالي يصنف على أنه ألياف (6 ، 7).
حيث يتم تخمير النشا المقاوم في القولون بواسطة بكتيريا الأمعاء المفيدة التي تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، مثل الزبدات.
وتعمل هذه الزبدات وغيرها من SCFAs كغذاء للخلايا المبطنة للقولون، مما يحسن صحة الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون (8، 9، 10).
-
البروتين
تحتوي الحنطة السوداء على كميات صغيرة من البروتين، الذي يمثل 3.4٪ من وزن حبوب الحنطة السوداء المسلوقة.
وبسبب مكونه الحمضي الأميني المتوازن، فإن البروتين الموجود في الحنطة السوداء عالي الجودة. وتعتبر غنية بشكل خاص في الأحماض الأمينية الليسين والأرجينين.
ومع ذلك، فإن هضم هذه البروتينات منخفض نسبياً بسبب مضادات المغذيات مثل مثبطات الأنزيم البروتيني والعفص.
وقد أثبت بروتين الحنطة السوداء فعاليته في الحيوانات في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وقمع تكوين حصاة المرارة، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
ومثل غيرها من الحبوب الزائفة، فإن الحنطة السوداء خالية من الجلوتين، وبالتالي فهي مناسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل الجلوتين.
ملخص:
تتكون الحنطة السوداء بشكل أساسي من الكربوهيدرات، كما أنها تحتوي على كمية جيدة من الألياف والنشا المقاوم، مما قد يحسن صحة القولون. كما أنها توفر كميات صغيرة من البروتين عالي الجودة.