قد يكون ضار للأمعاء (8/9)

يتم تصنيع السيتان من الجلوتين النقي، وهناك بعض القلق من أن تناوله قد يكون ضاراً للأمعاء.

ففي الأمعاء الطبيعية التي تعمل بشكل صحيح، يتم تنظيم نفاذية الأمعاء بإحكام، بحيث يمكن فقط لجزيئات الطعام الصغيرة أن تمر عبر مجرى الدم (10). 

لكن في بعض الأحيان، يمكن أن تكون القناة الهضمية “متسربة”، مما يسمح للجزيئات الكبيرة بالمرور. 

وهذا ما يسمى بزيادة نفاذية الأمعاء، ويرتبط بارتفاع خطر الحساسية الغذائية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية.

وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن تناول الجلوتين يمكن أن يزيد من نفاذية الأمعاء، حتى لدى الذين لا يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين.

ومع ذلك ، لم تكرر جميع الدراسات هذه النتائج. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب تأثير الجلوتين على البعض أكثر من الآخرين.

وإذا حدث وتسبب تناول الجلوتين في حدوث آثار جانبية غير سارة مثل الغاز أو الانتفاخ أو الإسهال أو آلام المفاصل، فيمكن محاولة إزالته من النظام الغذائي لمدة 30 يومًا لمعرفة مدى تحسُّن الأعراض. 

كما قد يساعد أيضًا التحدث مع أخصائي التغذية لفهم العلاقة المحتملة بين الحمية والأعراض.

ملخص:

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الجلوتين قد يزيد من نفاذية الأمعاء، ويسبب أعراضًا غير سارة لدى البعض، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب على البعض تجنبه (7/9)

الرسالة الرئيسية : (9/9)