يتم أيضا تسويق مكملات اليوهمبي للمساعدة في تخفيف الوزن وتحسين تكوين الجسم. فقدرة اليوهمبين على منع مستقبلات ألفا -2 الأدرينالية الموجودة في الخلايا الدهنية، يمكن أن تؤدي من الناحية النظرية، إلى زيادة فقدان الدهون وفقدان الوزن.
وقد قيّمت العديد من الدراسات هذا الأمر، ووجدت نتائج مختلطة. حيث قامت إحدى الدراسات بدراسة آثار اليوهمبين في 20 من الإناث البدينات اللائي اتبعن حمية تستند على 1000 سعر حراري لمدة ثلاثة أسابيع.
وفقدت هؤلاء النساء وزنا أكبر بكثير من النساء اللائي تناولن دواء وهميا – 7.8 رطل (3.6 كجم) مقابل 4.9 رطل (2.2 كجم) (6).
وأيضا تمت دراسة اليوهمبين على النخبة من لاعبي كرة القدم، ووجد أنه يقلل من دهون الجسم بنسبة 1.8 نقطة مئوية على مدار ثلاثة أسابيع. ولم يتم العثور على تغييرات كبيرة في مجموعة الدواء الوهمي (7).
ومن ناحية أخرى، خلصت دراستان إضافيتان إلى أن اليوهمبين لم يكن له تأثير كبير على فقدان الوزن أو فقدان الدهون (8، 9).
وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل النصح باستخدامه على نطاق واسع كمكمل لفقدان الوزن.
ملخص:
وجدت بعض الدراسات أن تناول اليوهمبين أدى إلى زيادة فقدان الوزن، وانخفاض في الدهون في الجسم.
ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى أي تأثير، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم ما إذا كان اليوهمبي مكمّل فعال لتخفيف الوزن.