وجدت العديد من الدراسات أن التوتر يمكن أن يسهم في حدوث الصداع، وهي حالة تتميز بالألم في منطقة الرأس أو الرقبة.
حيث وجدت إحدى الدراسات التي شملت 267 شخصًا يعانون من الصداع المزمن، وجود حدث ضاغط على الأعصاب يسبق ظهور الصداع المزمن في حوالي 45٪ من الحالات (4).
وأظهرت دراسة أكبر، أن زيادة التوتر كانت مرتبطة بزيادة في عدد أيام الصداع التي يتعرض لها كل شهر (5).
وفي دراسة أخرى استطلعت 150 من أفراد الخدمة العسكرية في عيادة الصداع، وجدت أن 67 ٪ أفادوا أن الصداع ناجم عن التوتر، مما يجعله ثاني أكبر مصدر للصداع شيوعا (6).
وتشمل مسببات الصداع الأخرى الشائعة، قلة النوم واستهلاك الكحول والجفاف.
ملخص:
التوتر من الأسباب الشائعة للصداع. ووجدت العديد من الدراسات أن زيادة مستويات التوتر ترتبط بزيادة وتيرة الصداع.