إذا كنت تشعر بأنك تعاني باستمرار من الزكام، فقد يكون السبب هو التوتر. حيث قد يكون له تأثير كبير على الجهاز المناعي وقد يتسبب في زيادة التعرض للعدوى.
ففي إحدى الدراسات، تم حقن 61 من كبار السن بمصل الأنفلونزا. وتم العثور على أن أولئك الذين يعانون من التوتر المزمن لديهم استجابة مناعية ضعيفة للمصل، مما يشير إلى أن التوتر قد يرتبط بانخفاض المناعة (10).
وفي دراسة أخرى، تم تصنيف 235 من البالغين إما في مجموعة عالية أو منخفضة التوتر.
وعلى مدار ستة أشهر، عانى الأشخاص في المجموعة عالية التوتر من التهاب الجهاز التنفسي 70٪ أكثر وكان لديهم ما يقرب من 61٪ من الأعراض أكثر من مجموعة التوتر المنخفض.
وبالمثل، أظهر أحد التحليلات التي أجريت على 27 دراسة، أن التوتر مرتبط بزيادة الحساسية للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
وتبقى هناك حاجة إلى مزيد من البحوث حول البشر لفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والمناعة.
ومع ذلك، فإن التوتر يعتبر حلقة واحدة من السلسلة المتعلقة بصحة المناعة، كما يمكن أن يكون الجهاز المناعي الضعيف أيضًا نتيجة سوء تغذية وعدم نشاط بدني، وبعض اضطرابات نقص المناعة مثل سرطان الدم والورم النقوي المتعدد.
ملخص:
قد يكون للتوتر تأثير على نظام مناعة الجسم. وتشير الدراسات إلى أن مستويات التوتر المرتفعة ترتبط بزيادة التعرض للإصابة بالمرض.