الشعور المزمن بالتعب، وانخفاض مستويات الطاقة يمكن أيضا أن يكون بسبب التوتر لفترات طويلة.
فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على 2،483 شخصًا أن التعب مرتبط بشدة بزيادة مستويات التوتر، كما قد يؤدي أيضًا إلى اضطراب النوم والتسبب في الأرق، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة.
ووجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن المستويات الأعلى من التوتر المرتبط بالعمل، ارتبطت بزيادة الأرق والاضطراب عند النوم.
وأظهرت دراسة أخرى شملت 2،316 مشاركًا، أن التعرض لعدد كبير من الأحداث الموترة يرتبط بشكل كبير بزيادة خطر الأرق.
وتُظهر هذه الدراسات ارتباطًا، لكنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي ربما تلعب دوراً.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان التوتر يمكن أن يؤدي مباشرة إلى انخفاض مستويات الطاقة.
ومن بين العوامل الأخرى التي قد تلعب دوراً في انخفاض مستويات الطاقة: الجفاف أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو سوء التغذية أو الغدة الدرقية.
ملخص:
يرتبط التوتر بالتعب واضطرابات النوم، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة.