فعلى سبيل المثال، نظرت إحدى الدراسات في 2699 طفلاً، ووجدت أن التعرض للأحداث الموترة ارتبط بزيادة خطر الإمساك.
كما قد يؤثر التوتر بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مرض التهاب الأمعاء (IBD). وتتميز هذه بألم في المعدة، والانتفاخ والإسهال والإمساك.
وفي إحدى الدراسات، ارتبطت مستويات التوتر اليومية المرتفعة، بزيادة الضائقة الهضمية لدى 181 امرأة مصابة بـ IBS.
وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ تحليل لـ 18 دراسة حققت في دور التوتر على مرض التهاب الأمعاء، أن 72 ٪ من الدراسات وجدت علاقة بين التوتر وأعراض الجهاز الهضمي.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسات تظهر ارتباطًا، إلا أنه توجد حاجة إلى مزيد من الدراسات لكيفية تأثير التوتر مباشرة على الجهاز الهضمي.
مع الوضع في الاعتبار أن العديد من العوامل الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل النظام الغذائي، والجفاف، ومستويات النشاط البدني، والعدوى أو بعض الأدوية.
ملخص:
وفقا لبعض الدراسات، قد يترافق التوتر مع مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال، خاصةً في المصابين باضطرابات الجهاز الهضمي.