في حين أن الالتهاب يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الأحيان للجسم، إلا أن الالتهاب منخفض الدرجة المزمن، يمكن أن يضر بالصحة.
ويمكن لمحتوى السيلينيوم والنياسين والأوميجا 3 في سمك الهلبوت، أن يساعد في تقليل الآثار السلبية للالتهاب المزمن. حيث تحتوي حصة واحدة من سمك الهلبوت على 106% من الاحتياجات اليومية من السيلينيوم، الذي يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.
وأظهرت الدراسات أن زيادة مستويات السيلينيوم في الدم تعمل على تحسين الاستجابة المناعية، في حين قد يؤثر النقص سلبًا على الخلايا المناعية ووظيفتها.
كذلك تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية والنياسين، دورًا في الحد من الالتهابات. حيث يشارك النياسين في إنتاج الهستامين، الذي يساعد على تمدد الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم.
والأكثر من ذلك، أن الدراسات أظهرت وجود صلة ثابتة بين تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية، وانخفاض مستويات الالتهاب.
ويمكن لها أن تقلل أيضا من الجزيئات والمواد التي تسهم في الالتهاب، مثل السيتوكينات والأيكوسانويدات.
ملخص:
يمكن لمحتويات السيلينيوم والنياسين و أوميجا 3، المتوفرة في سمك الهلبوت أن تساعد في مكافحة الالتهابات المزمنة التي تساهم في تدهور الصحة.