يعد الهلبوت مصدرًا ممتازًا للسيلينيوم، وهو معدن صغير يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة.
وتوفر نصف قطعة من الفيليه المطبوخ (حوالي 160 جرام) من سمك الهلبوت، وهو ما يعادل حجم الحصة الموصى بها، أكثر من 100% من الاحتياجات الغذائية اليومية (1).
والسيلينيوم، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد الجسم على إصلاح الخلايا التالفة، ويمكن أن يقلل من الالتهابات.
كما يلعب دورًا مهمًا في صحة الغدة الدرقية (2، 3، 4، 5). بالإضافة إلى أن سمك الهلبوت يعتبر مصدرًا جيدًا لمجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة الأخرى التي تساهم في التمتع بصحة جيدة، بما في ذلك:
-
النياسين: الذي يلعب دوراً إيجابياً في صحة القلب ويساعد في الوقاية من أمراض القلب. ويمكن أن يحمي أيضا البشرة من أضرار أشعة الشمس. وتوفر نصف قطعة فيليه (160 جرام) من سمك الهلبوت 57% من الاحتياجات الغذائية الموصى بها (6، 7، 8).
-
الفوسفور: وهو ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم، ويساعد في بناء العظام وينظم عملية الأيض، كما يحافظ على انتظام نبضات القلب. وتوفر حصة سمك الهلبوت 45% من الاحتياجات الغذائية الموصى بها (9، 10).
-
المغنيسيوم: وهو عنصر مطلوب لأكثر من 600 تفاعل في الجسم، بما في ذلك تكوين البروتين، وحركات العضلات وخلق الطاقة. وتوفر حصة الهلبوت 42% من الاحتياجات الغذائية الموصى بها.
-
فيتامين ب 12: الذي يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، ووظائف الجهاز العصبي. وهو موجود بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية. وتفي نصف قطعة فيليه (160 جرام) بنحو 36% من الاحتياجات الغذائية منه.
-
فيتامين ب 6: المعروف أيضًا باسم بيردوكسين، ويشارك في أكثر من 100 تفاعل في الجسم. كما إنه مفيد للجهاز العصبي المركزي، وقد يعزز وظائف المخ. وتوفر حصة سمك الهلبوت 32% من احتياجات الجسم الغذائية.
ملخص:
يمكن أن توفر نصف قطعة فيليه (160 جرامًا) من سمك الهلبوت أكثر من ثلث احتياجات الجسم الغذائية من فيتامينات ومعادن متعددة، بما في ذلك السيلينيوم والنياسين والفوسفور والمغنيسيوم والفيتامينات B12 و B6.