يعتبر الشوفان أفضل خيار لتناول الإفطار لمحبي الحبوب، ويُصنع من الشوفان المطحون، الذي يحتوي على ألياف فريدة تسمى بيتا جلوكان الشوفان.
وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك انخفاض الكوليسترول في الدم.
والأكثر من ذلك، أن بيتا جلوكان الشوفان عبارة عن ألياف لزجة تعزز الشعور بالامتلاء. ووجدت إحدى الدراسات أنها زادت من مستويات هرمون الامتلاء PYY، وأن الجرعات الأعلى كان لها أكبر الأثر.
كما أن الشوفان غني أيضا بمضادات الأكسدة، التي تحمي أحماضها الدهنية من التعفن، وهذه المواد المضادة للاكسدة قد تفيد أيضا صحة القلب وتخفّض ضغط الدم.
وعلى الرغم من أن الشوفان لا يحتوي على الجلوتين، إلا أنه غالبًا ما يتم معالجته في نفس المنشآت التي تحتوي على الحبوب المحتوية على الجلوتين. ووجد الباحثون أن معظم الشوفان ملوث بالفعل بحبوب أخرى، خاصة الشعير.
لذلك، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين، اختيار الشوفان الذي تم اعتماده بأنه خالٍ من الجلوتين.
مع الوضع في الاعتبار أن كوبًا واحدًا (235 جرامًا) من دقيق الشوفان المطبوخ لا يحتوي إلا على حوالي 6 جرامات من البروتين، وهو ما لن يوفر فوائد وجبة إفطار غنية بالبروتين.
ولتعزيز محتوى البروتين في وجبة فطور الشوفان، يمكن تحضيره بالحليب بدلاً من الماء، أو تقديمه مع البيض أو قطعة من الجبن.
ملخص:
الشوفان غني بألياف بيتا جلوكان، مما يقلل مستوى الكوليسترول، ويزيد من الشعور بالامتلاء. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة.