الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة لاضطراب المعدة. ويمكن للزنجبيل أن يخفف من هذه الأعراض.
وهو عبارة عن نوع من الجذور الصالحة للأكل ذو لون أصفر زاهي ورائحة قوية وطعم لاذع، وكثيرا ما يستخدم للأكل وكعلاج طبيعي لهذه الأعراض (1).
ويمكن تناوله نيئاً، أو مطبوخاً أو منقوعا في الماء الساخن مثل الشاي، أو كمكمل غذائي، وهو فعّال في جميع الحالات (2). وغالبًا ما تتناوله النساء الحوامل الذين يعانين من غثيان الصباح الذي يحدث أثناء الحمل.
كما أنه مفيد أيضًا للأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الجراحات الكبرى، حيث يمكن لهذه العلاجات أن تسبب الغثيان والقيء الشديد.
ويمكن أن يساعد أيضا الذين يعانون من دوار الحركة، عند تناوله مسبقًا، في تقليل شدة أعراض الغثيان وسرعة وقت التعافي (3).
وكيفية عمل الزنجبيل غير مفهومة بشكل تام، لكن من المفترض أنه ينظم إشارات الجهاز العصبي في المعدة، ويسّرع من معدل إفراغ المعدة، وبالتالي تقليل الغثيان والقيء (4).
ويعتبر آمنًا بشكل عام، لكنه قد يسبب حرقة وآلام في المعدة، وإسهال مع جرعات تزيد عن 5 جرامات يوميًا (5).
ملخص:
يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل الغثيان والقيء، خاصةً مع الحمل أو الجراحة أو العلاج الكيميائي أو دوار الحركة.