يعتبر العرقسوس علاجاً شائعاً لعسر الهضم، وقد يساعد أيضًا في منع قرحة المعدة المؤلمة. وكان يتم تقليديا استهلاك الجذر بأكمله، أما حاليا، فهو شائع كمكمل غذائي يسمى العرقسوس المنحل (DGL).
ويفضّل (DGL) على جذور العرقسوس العادية، لأنه لا يحتوي على glycyrrhizin، وهي مادة كيميائية تنتج بشكل طبيعي في العرقسوس، ويمكن أن تسبب اختلالات السوائل وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم عند استهلاكها بكميات كبيرة.
وقد تساعد مكملات (DGL) أيضًا على تخفيف آلام المعدة وعسر الهضم من قرحة المعدة التي تسببها زيادة نمو البكتيريا المعروفة باسم H. pylori.
وبشكل عام، العرقسوس عشب مهدئ للجهاز المعوي، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات التي قد تُسهم في اضطراب في المعدة.
ملخص:
يمكن أن يكون جذر عرق السوس المنحل (DGL)، مفيدًا في تخفيف آلام المعدة، وعسر الهضم الناتج عن القرحة أو ارتداد السائل الحمضي.