يعتبر الشاي علاج مفضّل للعديد من الأعراض المرتبطة بنزلات البرد والانفلونزا. وتمامًا مثل حساء الدجاج، يعمل الشاي الساخن كمضاد طبيعي للاحتقان، مما يساعد على تطهير الجيوب الأنفية من المخاط.
مع ملاحظة ضرورة أن يكون الشاي ساخنًا ليعمل كمضاد احتقان، على ألا يكون ساخناً للدرجة التي تزيد من تهيج الحلق.
ولا داعي للقلق من أن يسبب الجفاف. فعلى الرغم من أن بعض أنواعه تحتوي على مادة الكافيين، إلا أن الكميات صغيرة جدًا بحيث لا تسبب أي زيادة في فقد الماء.
مما يعني أن تناول الشاي طوال اليوم سيكون وسيلة فعالة للمساعدة على الترطيب مع تخفيف الاحتقان في نفس الوقت.
كما يحتوي الشاي أيضًا على مادة البوليفينول، وهي مواد طبيعية موجودة في النباتات لها العديد من الفوائد الصحية، مثل مضادات الأكسدة والالتهابات، وكذلك تأثيرات مضادة للسرطان.
والعفص، نوع من البوليفينول الموجود في الشاي. وبالإضافة إلى عمله كمضاد للأكسدة، فإن له خصائص مضادة أيضا للفيروسات والبكتيريا والفطريات.
وكل هذه الآثار تجعل الشاي جزءًا مهمًا من النظام الغذائي أثناء المرض.
ملخص:
يعتبر الشاي مصدرًا جيدًا للسوائل، ويعمل كمضاد احتقان طبيعي عند تناوله ساخنا. ويمكن أن يقلل من نمو البكتيريا في الحلق، وقد يقصر مدة البرد أو الأنفلونزا.