يمكن أن تكون الفواكه مفيدة عند المرض. فهي مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، التي تدعم الجسم والجهاز المناعي.
كما تحتوي بعض الأنواع أيضًا على مركبات مفيدة تسمى الأنثوسيانين، وهي أنواع من الفلافونويدات التي تعطي الثمار لونها الأحمر والأزرق والأرجواني. ومن أفضل مصادرها، الفراولة والتوت البري والتوت والعليق.
وقد وجدت العديد من الدراسات أن مستخلصات الفاكهة الغنية بالأنثوسيانين، يمكن أن تمنع الفيروسات والبكتيريا الشائعة من الارتباط بالخلايا. كما أنها تحفز الاستجابة المناعية للجسم.
وللرمان على وجه الخصوص، آثار قوية مضادة للجراثيم ومضادة للفيروسات تمنع البكتيريا والفيروسات التي تنقلها الأغذية.
ويمكن إضافة بعض الفاكهة إلى وجبة دقيق الشوفان أو اللبن، للحصول على المزيد من الفوائد، أو مزج الفاكهة المجمدة لصنع مخفوق بارد يهدئ الحلق.
ملخص:
تحتوي العديد من الفواكه على مركبات الفلافونويد التي تسمى الأنثوسيانين التي يمكنها مكافحة الفيروسات والبكتيريا وتنشيط الجهاز المناعي.