لسوء الحظ، يمكن أن تكون زيوت الطهي عرضة لأن تفسد، خاصة عند التعرض للأكسجين. ذلك أن الأكسجين عند تفاعله مع المركبات في الزيوت، يؤدي إلى انهيار البيروكسيدات. وهذا يمكن أن يعطي زيوت الطبخ رائحة أو طعم غير مستحب.
أيضا يمكن أن يسهم الأكسجين مع مرور الوقت، في عدد أكبر من الجذور الحرة. وهذه المركبات يمكن أن تكون ضارة حيث تم ربطها بتلف الخلايا واحتمال التسبب في السرطان. لذلك، من المهم الحرص على تخزين زيوت الطهي ومراقبة مدة التخزين.
وبشكل عام يجب الاحتفاظ بزيوت الطهي في مكان جاف وبارد. وعلى وجه الخصوص، بعيدًا عن مصادر الحرارة سواء الموقد أو الشمس.
كما يمكن لف العبوات الزجاجية الشفافة بورق الألمنيوم أو أي مادة أخرى لحفظها من الضوء وإطالة عمر الزيت.
وفي حال القيام بشراء عبوة زيت كبيرة، يمكن نقل جزء منها في زجاجة صغيرة للاستخدام وتخزين الباقي في الثلاجة أو في مكان بارد بعيدًا عن أشعة الشمس.
كما أن زيوت الطبخ التي تحتوي على الأعشاب والخضروات (مثل الفلفل الحار والثوم والطماطم والفطر)، قد تكون عرضة للنمو البكتيري، بما في ذلك بكتيريا Clostridium botulinum (التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي).
ويجب تبريد الزيوت المزودة بهذا النوع من الخليط بعد الفتح، واستخدامها في غضون أربعة أيام بعد الفتح للحصول على أقصى درجة من النكهة والطعم.
بشكل عام، تسوء معظم زيوت الطهي في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا. وهذا دافع لاستخدامها أكثر في طهي أطعمة صحية.