أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين فعّال في تقليل الأعراض المرتبطة بعدة حالات. كما ربطه بعض الخبراء بالوقاية من عدة أمراض أيضًا.
- أمراض جهاز المناعة:
هناك العديد من النظريات حول سبب تسبب الجلوتين في تفاقم أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية، ومرض السكري 1، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتظهر الأبحاث أن أمراض المناعة الذاتية تشترك في الجينات الشائعة ومسارات المناعة مع مرض الاضطرابات الهضمية.
حيث يرتبط مرض الاضطرابات الهضمية بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الإضافية، وهو أكثر انتشارًا في الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
فعلى سبيل المثال، يقدر معدل انتشار مرض الاضطرابات الهضمية بأربعة أضعاف لدى مرضى هاشيموتو – وهي حالة من أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية – مقارنة بعامة الناس.
لذلك، وجدت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يفيد العديد من الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
- حالات أخرى:
تم ربط الجلوتين أيضًا بأمراض الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، ومرض التهاب الأمعاء (IBD)، والذي يتضمن مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
بالإضافة إلى إنه قد ثبت أنه يغير بكتيريا الأمعاء ويزيد من نفاذية الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من IBD و IBS.
وتشير الأبحاث أخيرا إلى أن الوجبات الخالية من الجلوتين تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات أخرى، مثل الألم العضلي الليفي، وبطانة الرحم، والفصام.
ملخص:
تربط العديد من الدراسات الجلوتين ببدء وتطور أمراض المناعة الذاتية وتُظهر أن تجنبه قد يفيد حالات أخرى، بما في ذلك IBD و IBS.