يرتبط إدراك الألم بالحالة الذهنية، ويمكن أن يرتفع في ظروف مرهقة.
فعلى سبيل المثال، استخدمت إحدى الدراسات تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفية لمراقبة نشاط الدماغ حيث واجه المشاركون حافزا مؤلما.
وكان قد مر على بعض المشاركين أربعة أيام من التدريب على التأمل الذهني، في حين أن البعض الآخر لم يفعل.
وقد أظهر المرضى المتأملين نشاطًا متزايدًا في مراكز المخ المعروفة بالتحكم في الألم. كما ذكرت أنها أقل حساسية للألم.
ووجدت دراسة للتأمل في المرضى الذين يعانون من الأمراض الميئوس من شفائها، أن التأمل قد يساعد في تخفيف الألم المزمن في نهاية العمر.
حيث عانى كل من المتأملون وغير المتأملين من نفس أسباب الألم، لكن المتأملون أظهروا قدرة أكبر على التعامل مع الألم، والمعاناة من انخفاض الإحساس بالألم.
ملخص:
يمكن أن يقلل التأمل من تصور الألم في الدماغ. مما قد يساعد في علاج الألم المزمن عند استخدامه كمكمل للرعاية الطبية أو العلاج الطبيعي.