إذا تم تناول الزبدة بكميات معتدلة، فإن لها قليل من التأثيرات الضارة بالصحة المعروفة.
إلا أن تناول الزبدة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومشاكل صحية مرتبطة بها، خاصة في سياق نظام غذائي عالي السعرات الحرارية.
كما أنه لها قليل من السلبيات المذكورة أدناه.
-
حساسية الحليب
على الرغم من أن الزبدة منخفضة جدًا في البروتين، إلا أنها لا تزال تحتوي على ما يكفي من بروتينات مصل اللبن المسببة للحساسية لتسبب ردود أفعال.
لذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب حذرين مع الزبدة – أو تجنبها تمامًا.
-
عدم تحمل اللاكتوز
تحتوي الزبدة على كميات ضئيلة من اللاكتوز، لذلك يجب أن يكون الاستهلاك المعتدل آمنًا لمعظم الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
الزبدة المستنبتة (المصنوعة من الحليب المخمر) والزبدة المنقاة – وتسمى أيضًا السمن – توفر نسبة أقل من اللاكتوز وقد تكون أكثر ملاءمة.
-
صحة القلب
تُعد أمراض القلب واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة في المجتمع الحديث. ولطالما كانت العلاقة بين الدهون المشبعة وأمراض القلب موضوعًا مثيرًا للجدل لعدة عقود.
ويمكن للإفراط في تناول الدهون المشبعة أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، يشير النقاد إلى أن الدهون المشبعة لا ترفع نوع LDL الأكثر ارتباطًا بأمراض القلب.
بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات فشلت في العثور على صلة بين تناول الدهون المشبعة وأمراض القلب.
وينطبق الأمر نفسه على منتجات الألبان عالية الدسم مثل الزبدة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن منتجات الألبان عالية الدسم لا تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
والجدير بالذكر أن دراسات رصدية أخرى تربط بين تناول منتجات الألبان عالية الدهون، وفوائد لصحة القلب.
وعلى الرغم من هذه الخلافات، لا تزال معظم الإرشادات الغذائية الرسمية تنصح بعدم تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة.
ملخص:
تعتبر الزبدة صحية بشكل عام – وقليلة اللاكتوز – ولكنها قد تساهم في زيادة الوزن عند تناولها بكميات كبيرة.
ورغم إلقاء اللوم عليها في أنها السبب وراء ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تفيد صحة القلب.