الفاكهة من المصادر المهمة للعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، بما في ذلك فيتامين ج والبوتاسيوم.
وعند تجفيف الفاكهة، تؤدي العملية إلى فقدان الماء الذي يؤدي بالتالي إلى تركيزات أعلى من هذه العناصر الغذائية. إلا أن المحتوى من السكر يصبح أكثر تركيزًا أيضًا للأسف.
فكوب واحد من العنب يحتوي على 27 جرام من الكربوهيدرات، و1 جرام من الألياف. بينما يحتوي كوب واحد من الزبيب على 115 جرام من الكربوهيدرات، و5 من الألياف.
هذا يعني احتواء الزبيب على ثلاثة أضعاف محتوى العنب. وكذلك الأنواع الأخرى من الفاكهة المجففة، تعتبر أعلى في الكربوهيدرات بالمقارنة مع الفاكهة الطازجة.
ولا يجب على المصابين بداء السكري التخلي عن الفاكهة تمامًا. بل يمكن أن يوفر تناول الفواكه قليلة السكر مثل التوت الطازج أو التفاح الصغير فوائد صحية، مع الحفاظ على نسبة السكر في الدم في النطاق المناسب.
ملخص:
تصبح الفواكه بعد تجفيفها أكثر تركيزًا في السكر، وقد تحتوي على أكثر من ثلاث أضعاف الكربوهيدرات عن الفواكه الطازجة. وللتحكم الأمثل في سكر الدم يمكن تجنب الفواكه المجففة واختيار الفاكهة منخفضة السكر.