من الطبيعي مع التقدم في العمر أن يتجعد جلد البشرة ويصبح مترهل. وتحدث شيخوخة الجلد بطريقتين رئيسيتين: الشيخوخة الداخلية والشيخوخة الخارجية.
والشيخوخة الخارجية تحدث عندما تتلف العوامل البيئية البشرة وتعزز شيخوختها. فعلى سبيل المثال، يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تتلف الجلد بمرور الوقت من خلال الالتهاب.
بينما تُعرف الشيخوخة الداخلية بالشيخوخة الطبيعية. وتنجم عن الأضرار الناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل داخل الجسم، مثل الجذور الحرة وبعض الإنزيمات.
حيث قد تؤدي الإنزيمات التي تسمى الإيلاستاز الكولاجيناز إلى إتلاف شبكة ألياف الجلد، مما يساعدها عادةً على البقاء مشدودة وغير مرنة.
والمركبات الموجودة في الشاي الأبيض قد تساعد على حماية البشرة من آثار كل من الشيخوخة الداخلية والخارجية.
ففي إحدى الدراسات، اكتشف العلماء أن استخدام مستخلص الشاي الأبيض على الجلد، ساعد على الحماية من الآثار الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
كما يمكن لمادة البوليفينول، الموجودة في الشاي الأبيض، أن تقمع العديد من المكونات الخلوية التي قد تتلف شبكة الألياف وتجعل الجلد مشدودًا وغير مرناً.
ملخص:
قد يحمي الشاي الأبيض ومركباته البشرة من التلف المرتبط بالشيخوخة. ويشمل ذلك كل من التلف الخارجي الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية، والتلف الداخلي الناتج عن المكونات الخلوية التي قد تضر بشبكة ألياف الجلد.