يعد التركيز على إضافة المعادن من خلال النظام الغذائي أمرًا مهمًا للأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو، خاصة عند التحول لهذا النظام لأول مرة.
لأن الأسابيع الأولى قد تكون صعبة حتى يتكيف الجسم مع العدد المنخفض جدًا من الكربوهيدرات المستهلكة.
كما يؤدي الانتقال إلى نظام الكيتو إلى زيادة فقدان الماء من الجسم، وانخفاض مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا، مما يؤدي إلى أعراض إنفلونزا الكيتو، مثل الصداع وتشنجات العضلات والتعب.
بالإضافة إلى أن الرياضيين الذين يتبعون نظام الكيتو قد يعانون من خسارة أكبر في السوائل والكهارل من خلال التعرق.
وأفضل استراتيجية هي إضافة الصوديوم من خلال النظام الغذائي. عن طريق تمليح الأطعمة ببساطة أو احتساء مرق مصنوع من مكعبات المرق والذي يمكن أن يغطي احتياجات معظم الناس المتزايدة من الصوديوم.
كما يمكن أن تؤدي زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم إلى تعويض خسائر هذه المعادن المهمة أيضًا.
ومن الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم وتعتبر صديقة لنظام الكيتو، الخضروات الورقية الداكنة والمكسرات والأفوكادو والبذور.
ملخص:
يجب على الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو التركيز على زيادة استهلاكهم من الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم لمنع الأعراض غير السارة مثل الصداع وتشنجات العضلات والتعب.