التوت الأزرق يقلل من تلف الحمض النووي، والذي قد يساعد على الحماية ضد الشيخوخة والسرطان.
ويعتبر تلف الحمض النووي المؤكسد جزء لا مفر منه من الحياة اليومية. ويقال أنه يحدث عشرات الآلاف من المرات في اليوم في كل خلية في الجسم (10).
كما أنه جزء من أسباب التقدم في السن، ويلعب دورًا مهمًا في تطور أمراض مثل السرطان.
ونظرًا لأن التوت الأزرق يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يمكنه تحييد بعض الجذور الحرة التي تتلف الحمض النووي.
ففي إحدى الدراسات، شرب 168 شخصًا 34 أوقية (1 لتر) من مزيج التوت الأزرق وعصير التفاح يوميًا.
وبعد أربعة أسابيع، وُجد أن تلف الحمض النووي التأكسدي بسبب الجذور الحرة قل بنسبة 20%، وتتفق هذه النتائج مع دراسات أصغر استخدمت إما توتًا طازجًا أو مسحوقًا.
ملخص:
تشير العديد من الدراسات إلى أن التوت الأزرق وعصير التوت يعمل على تقليل تلف الحمض النووي، والذي يُعد المحرك الرئيسي للشيخوخة والسرطان.